سيظل الطابع البريدي على مر العصور شاهدا على تطور البلاد، حيث أنه يخلد أبرز أحداثها من خلال مواضيع مختلفة نذكر من بينها: الثقافة الاقتصاد، الرياضة، التنمية المستدامة، البيئة، التعليم، حقوق الإنسان، إلخ...
وقد شهدت هذه الذكرى المائوية عروضا طوابعية في المدن الكبرى للمملكة وندوة علمية جمعت مؤرخين، هواة الطوابع وكذا خبراء عالميين في مجال الطوابعية.
وشمل هذا الحدث أيضا معرضا طوابعيا عالميا لإبراز خصوصية ومزايا الطوابعية بالمغرب.
توج تخليد هذه الذكرى بإصدار طابعيين بريديين سمعيين يصدران صوتا باستعمال الهواتف الذكية أو ماسح ضوئي.
الطابع الصوتي الأول يصدر صوت النشيد الوطني والطابع الثاني هو استنساخ للوحة الفنان حسن الكلاوي ويصدر صوت "التبوريدة".
وهذه التقنية تدخل في إطار الإبتكارات الجديدة التي دشنها بريد المغرب منذ عدة سنوات.
لهذا فإن المغرب يفخر بكونه أول بلد عربي وإفريقي وثالث بلد على الصعيد الدولي يصدر هذه الطوابع السمعية بعد الصين وهولندا.
courrier-arabe/Actualites/act2الطابع البريدي المغربي يحتفل بسنته المائة